كشفت بيانات جديدة من يوروستات عن إخطار ما يقرب من 32 ألف مواطن أجنبي في ألمانيا بضرورة مغادرة البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بزيادة كبيرة عن الفترة نفسها من العام 2022 وعام 2021، حيث طُلب من 31975 مواطنًا أجنبيًا مغادرة ألمانيا خلال هذه الفترة.
من بين الجنسيات التي واجهت الترحيل بشكل أكثر شيوعًا، هم المواطنون الأتراك والسوريون، ففي الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، أُمر 4520 مواطنًا سوريًا بمغادرة ألمانيا، بزيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
تشير البيانات أيضًا إلى حرمان نحو 2620 من حاملي جوازات السفر التركية من حقوق الإقامة في ألمانيا.
وطُلب من 690 هنديًا مغادرة ألمانيا خلال الفترة نفسها، مما جعل الهند أكبر دولة ناطقة بالإنجليزية تواجه الترحيل في ذلك الوقت.
أما فيما يتعلق بالمواطنين البريطانيين، فقد أُخطر 15 شخصًا فقط بضرورة مغادرة البلاد خلال الفترة المذكورة، وهو عدد منخفض نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى، ويرجح السبب أن يكون نظام “تصريحي” اختارته ألمانيا، يفرض على مواطني المملكة المتحدة إعلان إقامتهم للحصول على وضع جديد.
يُفترض أن تشمل أسباب مطالبة الأشخاص بالمغادرة، رفض طلبات التأشيرة، أو انتهاء صلاحية التأشيرة دون تجديدها، أو الطرد بسبب أنشطة إجرامية.