تحت شعار “نحن جدار الحماية” ، شارك نحو 150 ألف شخص في مسيرة احتجاجية ضد اليمين المتطرف في العاصمة الألمانية برلين.
دعت إلى هذه التظاهرة أكثر من 1300 جمعية ومبادرة ومؤسسة ألمانية بهدف الاحتجاج على مخططات اليمين المتطرف وخططه المتعلقة بالترحيل والتي كشفها تقرير حديث صادر عن شبكة التحقيقات “كوريكيتيف”.
وشارك في تظاهرة برلين العديد من السياسيين ومنهم زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ساسكيا إسكين، ووزير الصحة الألمانية كارل لوترباخ، ووزيرة الأسرة ليزا باوس من حزب الخضر.
من جهته، وصف المستشار الألماني شولتز في منشور له على منصة إكس الاحتجاجات بأنها إشارة قوية على ديمقراطية البلاد والدستور، معرباً عن دعمه للتظاهرات.
فيما عبّر حزب البديل من أجل ألمانيا عن استيائه من دعم الحكومة للاحتجاجات، ونشر على موقعه على منصة إكس منشوراً تساءل فيه عن الوضع الذي وصلت إليه ألمانيا بعد أن دعت الحكومة إلى مظاهرة ضد جزء من السكان.
فرغم تراجع شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا بعد الكشف عن مخططاته السرية إلا أنه مازال يحتل المرتبة الثانية في الشعبية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ.