كشفت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا انهالت عن فشل العديد من عمليات الترحيل من البلاد بسبب عدم تعاون سفارات البلدان الأصلية المعنية بذلك.
وخلال حديث لها مع صحيفة “Volksstimme”، كشفت الوزيرة تمارا زيشانغ أن ثلثي البلدان الأصلية غير متعاونة مع ولاية ساكسونيا-أنهالت فيما يخص ترحيل مواطنيها من البلاد.
وأشارت إلى أن الترحيل القسري إلى عدة بلدان مثل بنين، وبوركينا فاسو، والنيجر، ومالي، وغينيا بيساو، والكاميرون أمر غير ممكن على الإطلاق أو محدود للغاية، كما لا يمكن ترحيل مواطني سوريا وأفغانستان في الوقت الحالي.
رغم ذلك، قالت الوزيرة أن عدد عمليات الترحيل القسري قد ارتفع العام الماضي بنسبة 54% مقارنة بالعام الذي سبقه وذلك رغم نقص الدعم الفيدرالي الذي عانت منه الولاية والمتمثل في عدم شراء جوازات سفر بديلة لمواطني بنين وبوركينا فاسو وغينيا بيساو ومالي.
هذا وتتوقع الحكومة الفيدرالية ترحيل 600 شخص إضافي سنوياً، مع تطبيق قانون التمويل المتعمد، مما يعني ترحيل 17 شخص إضافي من ولاية ساكسونيا أنهالت سنوياً.