وفقاً لتقرير صادر عن إحدى المجلات الألمانية، تراجعت شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس بشكل ملحوظ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما جعله أحد السياسيين الأقل شعبية في ألمانيا.
وانخفض موقع شولتس في القائمة إلى النصف الأخير، وتحديدا في المركز 14 من بين 20 سياسيا مدرجين في التصنيف.
وشهدت وزيرة الخارجية أنالينا باربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيسر، انخفاضا بنسبة أربعة في المائة.
وبعد الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير، حافظ وزير الدفاع بوريس بيستوريوس على موقعه في المركز الثاني في القائمة.
وعلى العكس من ذلك، شهد زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض، ماركوس سويدر، زيادة كبيرة بنسبة 7٪ في التصنيف هذا الشهر، في حين شهدت السياسية سارة فاجنكنخت زيادة أكبر بنسبة 8٪.
وواجهت الحكومة الائتلافية، التي يقودها شولتس والمكونة من دعاة حماية البيئة والليبراليين، تراجعا كبيرا في شعبيتها وفقا لاستطلاع رأي حديث أجراه معهد INSA ونشرته صحيفة بيلد في عام 2022.
وكشف الاستطلاع أن 64% من الألمان عبروا عن استيائهم من الحكومة، وهي زيادة ملحوظة عن معدل عدم الرضا البالغ 36% المسجل في العام السابق.
وأعرب 58% من المشاركين عن استيائهم من شولتس على وجه التحديد، مقابل 22% العام الماضي.
