في اجتماع سابق لمجلس مدينة هامبورغ، طالب الفصيل اليساري بإغلاق المركز المخصص لاحتجاز المرحلين في غلوكشتات، حيث يعاني من العديد من المشاكل، بما في ذلك نقص الموظفين والتأثير السلبي على الأشخاص المحتجزين فيه.
وتزايدت الانتقادات منذ تأسيس المركز وهو مشترك بين كل من هامبورغ وولاية شليسفيغ هولشتاين وولاية مكلنبورغ-بوميرانيا في عام 2021، وطالب الفصيل اليساري بتشكيل لجنة لمراجعة التظلمات المتعلقة بعمليات الترحيل، ودعم مراكز الإيواء بدلاً من المراكز الاحتجازية.
تعرض المركز لعدة حرائق في فترة قصيرة، حيث أدت إحداها في 5 يناير والأخرى في 4 فبراير 2024 إلى إصابة بعض المحتجزين، وعلى الرغم من تقديم الإسعافات الأولية،إلا أن الدعم الصحي والنفسي لم يكن كافيًا بعد الحادث، وقد تم احتجاز الشخص المتسبب في الحريق، ولكن الظروف داخل الغرفة التي أشعل فيها الحريق لم تكن ملائمة لمنع ذلك، بحيث ينام المحتجزون على الأرض ولا يتوفر إضاءة طبيعية.
ومنذ نهاية العام الماضي توقفت الاستشارات النفسية والاجتماعية الفردية في المركز ، حيق تُقدم عوضاً عنها جلسات جماعية بشكل غير منتظم، ولم يقم المركز بطلب المساعدة من المنظمات المجتمعية على الرغم من إمكانية ذلك وفقًا للقانون، كما يمنع المركز استخدام الهواتف الشخصية، ويحرم المحتجزين من حقوقهم بالزيارات.
تعتبر الظروف في المركز غير ملائمة، وتشير المتحدثة في حزب اليسار باسم سياسة اللاجئين إلى ضرورة إيقاف عملية احتجاز الأشخاص لفترات طويلة وتوفير الرعاية اللازمة.