أوقفت ولاية شمال الراين- ويستفاليا الألمانية رسمياً عمليات ترحيل الإيزيديين إلى المنطقة كون أوضاعهم في شمال العراق “مثيرة للقلق”.
ووفقاً لجوزفين بول، وزيرة شؤون اللاجئين في ولاية شمال الراين وستفاليا، فإن وزارة الخارجية الألمانية تعتقد أن الحكومة العراقية تفتقر إلى القدرة على ضمان سلامة الأقليات الدينية في العديد من المناطق.
وفي جهد منسق لوقف ترحيل هذه الفئة المحددة، تتمتع الولايات الألمانية بسلطة تعليق عمليات الترحيل لمدة ثلاثة أشهر، مع خيار تمديد التعليق والدعوة إلى فرض حظر على مستوى البلاد.
ولم تكشف حكومة شمال الراين وستفاليا عن العدد الدقيق للنساء والأطفال الأيزيديين المتأثرين بالحظر على مستوى الولاية.
وفي نداء إلى وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي وايزر، حثها ماكس لوكس، البرلماني من حزب الخضر، على النظر إلى الإجراءات التي اتخذتها ولاية شمال الراين-وستفاليا باعتبارها فرصة للبحث عن حل مستدام.
وفي اتهاماتها ضد بول فيسر، طالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة وضمان مستقبل آمن قانونيًا للإيزيديين المقيمين في ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى تميز ألمانيا باعتبارها موطنًا لأكبر مجتمع إيزيدي في العالم، وقد تعهد البرلمان التزامًا راسخًا بحماية حياة الأيزيديين داخل حدوده.
وكشفت بيانات مكتب الهجرة واللاجئين (BAMF) ، أن الإيزيديين في ألمانيا تقدموا هذا العام بما يقارب 4000 طلب لجوء، ونحو 2900 من الذين تقدموا بطلبات هم من العراق.