أعلنت شركة Ver.di عن تنفيذ موظفي Lufthansa العاملين في المطارات الألمانية إضرابًا جديدًا من 7 إلى 9 مارس، مما يتوقع أن يتسبب في توقف رحلات الركاب.
وسيبدأ الإضراب في الساعة 4 صباحًا يوم 7 مارس وسينتهي الساعة 7.10 صباحًا يوم 9 مارس، حيث سيقوم طاقم العمل الأرضي في Lufthansa بتنفيذ موجة جديدة من الإضراب الصناعي قبل بدء المزيد من المفاوضات مع إدارة Lufthansa.
توقعت Lufthansa أن يؤثر الإضراب لمدة 60 ساعة على حوالي 200,000 مسافر، مؤكدة أن المسافرين سيتلقون معلومات حول إلغاء الرحلات وخيارات إعادة الحجز.
يأتي هذا الإضراب بعد جولتين سابقتين من الإضرابات التي تم تنفيذها في 5 و28 فبراير، حيث تتفاوض Ver.di على اتفاقية جماعية جديدة مع أعضاء النقابة العاملين في Lufthansa، مما يتوافق مع الممارسات الشائعة في الصناعات الألمانية في الوقت الحالي.
تطالب Ver.di بزيادة قدرها 12.5% في الأجور لمدة 12 شهرًا لموظفي Lufthansa، بالإضافة إلى دفعة مالية لمرة واحدة قدرها 3000 يورو لتعويض تأثير التضخم.
وفي الوقت نفسه، سجلت Lufthansa أرباحًا قياسية بلغت 1.5 مليار يورو في الربع الثالث من عام 2023 وحده، بزيادة قدرها 47% عن السنة السابقة. ومن المقرر أن تنشر Lufthansa أرقامها المالية الكاملة لعام 2023 في 7 مارس.
قال متحدث باسم Ver.di والمفاوض مارفن ريشينسكي إن العديد من موظفي Lufthansa يتقاضون الحد الأدنى للأجور أو ما يزيد قليلاً عن 13 يورو في الساعة، ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم مع ارتفاع تكلفة المعيشة في ألمانيا.
وأضاف ريشينسكي: “في الأيام القليلة الماضية، أثرنا عمداً على حركة الركاب من خلال إضراباتنا. ومع ذلك، تخبرنا Lufthansa أنها لن تتحرك إلا عندما يزداد الضغط بشكل أكبر”. ستعاود المفاوضات بين Ver.di وLufthansa يومي 13 و14 مارس.
