شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا تخضع لأولى اختباراتها عقب موجة الاحتجاجات التي أثارها

واجه الحزب اليميني المتطرف البديل من أجل ألمانيا، يوم أمس الأحد، أول اختبار انتخابي له عقب موجة الغضب التي أثارها بعد أن كشف تقرير إعلامي عن مخططاته الرامية لطرد ملايين الألمان ” غير المندمجين” من البلاد.
حيث يتنافس مرشح الحزب، أوي ثروم، و مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، كريستيان هيرغوت، على منصب مدير منطقة سالي أورلا الواقعة شرق تورينغن.
وكان ثروم قد حصل في الجولة الأولى من الانتخابات على نسبة 45.7 % من الاصوات فيما حصل هيرغوت على 33.3% فقط.
وفي حال فاز مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا بهذا المنصب فإنه سيحقق انتصاراً آخر للحزب الذي حصل على أول منصب له كمدير منطقة في تورينغين شهر حزيران الماضي، كما فاز مرشح له برئاسة بلدية في ولاية ساكسونيا-أنهالت شهر تموز الماضي مع تصاعد شعبية الحزب.
ويحتل الحزب المركز الثاني بعد حزب المحافظين، متفوقاً على الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إليه المستشار أولاف شولتس، بحسب آخر استطلاعات الرأي في البلاد.

Exit mobile version