فتى سوري ضحية جريمة عنصرية في ألمانيا
فتى سوري ضحية جريمة عنصرية في ألمانيا
تسبب جريمة ارتكبت بدوافع عنصرية في ألمانيا إلى نقل مراهق من الجنسية السورية يبلغ من العمر 15 عاماً.
وذلك في فيسمار التابعة إلى ولاية مكلنبورغ فوربومرن في المانيا، حيث تعرض هذا الفتى لضربات في الوجه من شخص غير معروف،
وعلى أثرها تم نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة بحسب ما صرح به الموظفون في المستشفى،
وكان هذا الفتى يسير مرتدياً ملابس إسلامية، وحدثت هذه الجريمة بشكل وبصورة مفاجئة.
ولازالت التحقيقات مستمرة من قبل فريق الشرطة لمعرفة هل كانت الثياب هي السبب في ارتكاب هذه الجريمة، أو إنها جرت لسبب آخر،
وطلبت الشرطة ممن يمتلك معلومات تفيد في هذا الموضوع أن يقدمها لأقرب مركز شرطة، أو التواصل من خلال الرقم 038412030، أو أرقام الطوارئ الأخرى.
وفي سياق متصل جاءت هذه الجريمة بعد عودة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)
إلى الظهور للسطح من جديد من قبل العديد من الأشخاص والأحزاب اليمينية في ألمانيا، وهذا بعد البدء بشهر رمضان،
وظهور أعداد كبيرة من المسلمين في ألمانيا الأمر الذي أثار حفيظة اليمينين ،
وذلك بحجة أن ألمانيا ذات الأكثرية المسيحية، وغير المقبول الاحتفال بعادات وظواهر لطوائف أخرى لا تعود للدين المسيحي،
وطبعاً أثارت هذه التصريحات حفيظة العديد من الأشخاص الذي يؤمنون بالعيش المشترك.
اقرأ أيضاً : وصول المستشار الألماني إلى إسرائيل