مثلث فايمار يجدد دعمه بالسلاح لأوكرانيا
على هامش الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا ، عادت كل من ألمانيا وفرنسا وبولندا لتجدد دعمها العسكري ووقوفها إلى جانب أوكرانيا،
بالتوازي مع السعي من أجل توفير السلاح لأوكرانيا من كل مكان في العالم ومن ضمنها صواريخ جديدة بعيدة المدى.
حيث أكد كل من شولتي المستشار الألماني والرئيس الفرنسي ماكرون إلى جانب توسك رئيس الوزراء البولندي
ضرورة حل الخلاف فيما بينهم والسعي للوقوف خلف أوكرانيا، ولا نية لهم بالتراجع عن تقديم الدعم لأوكرانيا ضد الرئيس الروسي،
بالإضافة إلى تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هزمة روسيا وعدم السماح لها بالانتصار، وسيستمر الدعم لأوكرانيا مهما طال مدى الحرب.
ومن الجدير بالذكر أن كل من المستشار الألماني والرئيس الفرنسي عملوا جاهدين على تبريد الخلافات التي نشبت بينهم
فيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، وتحديد استراتيجيات العمل من أجل الدعم،
حيث وصلت هذه الاختلافات في الرأي إلى حد إيقاف علاقات التعاون والتبادل بين البلدين،
بالإضافة إلى عدم الرغبة في الاشتراك المباشر في الحرب،
وذلك نظراً لرفض ماكرون فكرة نشر جنود في كييف عاصمة أوكرانيا، وهذا ما أكد عليه اليوم من خلال المؤتمر الصحفي بأنه:
سيقدم الدعم اللازم مع حلفائه لأوكرانيا ولكنه لن يبادر في أي قرار من مصلحته التصعيد.
ومن جهته نفى رئيس توسك رئيس الوزراء البولندي وجود أي خلافات بين ثلاثي فايمار،
وأكد على ضرورة تعاون أوروبا في دعم موقف أوكرانيا،
والسعي لتوفير كافة المساعدات التي تحتاجها أوكرانيا في مواجهة التصعيدات التي أظهرت نقصان الذخائر والمؤن العسكرية في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً : ألمانيا تطبق قانون “الحق في الإنترنت السريع” لأول مرة