شاركت الناشطة في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، يوم أمس الأربعاء، في مدينة لايبزيغ الألمانية في مظاهرة داعمة لفلسطين دعا إليها تحالف حنظل.
وفي حشد يقارب الـ 200 شخص، أدانت ثونبرغ الممارسات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين قائلة: “يجب ألا نبقى صامتين، لا يمكن لأحد أن يظل صامتاً عندما تكون الإبادة الجماعية جارية ويحرم الناس من أبسط الاحتياجات الإنسانية.”
وأضافت:” يجب أن نقف دائماً ونرفع أصواتنا ضد الاضطهاد وضد الإمبريالية وضد الحرب والتمييز والعنصرية بجميع أشكالها. الوقوف إلى جانب فلسطين يعني أن تكون إنساناً. يجب ألا نسمح لإسكاتنا “.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها ثونبرغ اسرائيل بإرتكاب مجزرة جماعية حيث قامت سابقاً بالمشاركة مع منظمة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” الدولية بإدانة إسرائيل والتقليل من شأن وسم حماس بالإرهاب.
ونتيجة لذلك، تعرضت ثونبرغ لكثير من الانتقادات، حيث وجهت زعيمة حزب الخضر ريكاردا لانغ عدة انتقادات لها واصفةً تصريحاتها بغير اللائقة.
وقالت لانغ: “في هذه المرحلة، تسيء غريتا ثونبرغ الاهتمام الضروري والصحيح للغاية بحماية المناخ من أجل موقف أحادي الجانب بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني“، مشيرةً إلى أن ثونبرغ “تتجاهل حق إسرائيل في الوجود”.
وثونبرغ البالغة 22 عاماً من أصول سويدية واشتهرت عام 2018 عقب أن تخلفت عن مدرستها للوقوف أمام مبنى البرلمان السويدي للاحتجاج على المناخ، كما ألهمت العديد من الطلاب حينها للمشاركة بالتظاهرات من أجل المناخ.
واختيرت من قبل مجلة تايم الأميركية لتكون شخصية عام 2019.