ألقى تصاعد التوترات بين إسرائيل والمجتمع العربي بظلاله في ألمانيا، وخاصة في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تضم أكبر عدد من السكان العرب في البلاد.
وأدرجت ساكسونيا-أنهالت على خلفية الصراع بين غزة وإسرائيل شرطاً جديداً للمتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية وهو إعلان دعمهم لحق إسرائيل في الوجود.
ويتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية أن يتعهدوا بشكل خطي بأنهم “يعترفون بحق إسرائيل في الوجود، ويدينون أي جهود موجهة ضد هذا الإعلان ونبذ العنف تجاه إسرائيل وشعبها”. ويُعتبر عدم تقديم هذا التعهد بمثابة رفض للحصول على الجنسية الألمانية.
وينص المرسوم الذي صدر عن وزارة الداخلية على أن “حق الدولة الإسرائيلية في الوجود هو سبب وجود الدولة الألمانية”، وعليه، يجب على المتقدمين للجنسية اعترافهم بذلك بشكل كتابي.
يشار إلى أن التضامن مع الفلسطينيين وكيفية التعبير عن هذا التضامن، قد أصبح قضية رأي عام في البلاد، حيث صدرت قرارات وتشريعات تضع قيوداً على تنظيم الاحتجاجات، وأخرى تمنع ارتداء أزياء معينة مثل الكوفية الفلسطينية في مدارس العاصمة برلين.
يذكر أن ألمانيا تعد موطناً لأكبر الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا، حيث يشكل المسلمون بالمئة من إجمالي عدد السكان.