كشفت مديرية ولاية ساكسونيا المسؤولة عن طالبي اللجوء في مناطق كيمنتس ودريسدن ولايبزيغ عن أحدث أرقام اللجوء في الولاية.
وقالت المديرية، إن نحو 13.090 لاجئاً يعيشون حالياً في ولاية ساكسونيا رغم أنهم ملزمون قانونًيا بمغادرة البلاد.
فيما أوضح المتحدث باسم المديرية، إنجولف أولريش LDS ، لصحيفة BILD الألمانية أن من بين الـ 13090 شخصاً ملزمين قانونياً بمغادرة البلاد، 9392 رجلاً و3688 امرأة و10 أشخاص “متنوعين” جنسياً أو غير مسجلين.
وأشار إلى أن أسباب الترحيل يرتبط عادةً بالرفض النهائي لطلب اللجوء أو لأن الدعوى المرفوعة ضد اللاجئ ليس لها تأثير إيقافي.
ففي حال رفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) طلب اللجوء، يطلب من اللاجئ مغادرة البلاد خلال 7 إلى 30 يومًا بشكل طوعي، وإذا لم يقم بذلك خلال المدة الطوعية، تبدأ عملية الفحص والتحضير للترحيل.
لكن قد لا ينفذ الترحيل في عدة حالات أبرزها: عدم وجود وثائق سفر أو بسبب وجود عائق طبي يحول دون السفر حيث يتمتع المتضررون في هذه الحالة بما يعرف بوضع التسامح.
حالياً، يتمتع 10338 من أصل 13090، يجب ترحيلهم من البلاد، بوضع التسامح في ولاية ساكسونيا لوحدها.
وتشير أحدث بيانات الولاية إلى ازدياد عمليات الترحيل بنسبة 48 % العام الماضي.
فقد رحلت ولاية ساكسونيا 841 شخصاً من البلاد،272 منهم مجرمين، بينما غادر 627 لاجئ طوعاً بسبب ما يعرف “بالتمويل المتعمد”.
وكانت الوجهات الرئيسية للمرحلين من البلاد جورجيا ومقدونيا الشمالية وتونس وتركيا والجزائر وباكستان.
