أثارت حلقة نقاش عُقِدت في جامعة بايرويت الألمانية بشأن الصراع في الشرق الأوسط الجدل في ألمانيا، ودفعت بالمدعي العام لفتح تحقيق بالموضوع.
فخلال يوم الخميس الماضي، نُظمت حلقة نقاش تحت عنوان “فلسطين: نداء عالمي للحرية” بمبادرة طلابية تحمل اسم “غصن الزيتون” .
ورغم أن منتدى الشباب الألماني الإسرائيلي في بايرويت (JuFo BT) حذَّر إدارة الجامعة من هذا الحدث وحاول منعه عبر رسالة مفتوحة، إلا أنَّ محاولاته باءت بالفشل.
كما منعت الجامعة شركة JuFo BT من توزيع منشورات تخص حلقة النقاش تلك، الأمر الذي أثار استياء المتحدث الرسمي باسم المنتدى روبرت ماكسيميليان رول.
وعبر رول عن قلقه من منح هؤلاء الأشخاص منصةً لمعاداة السامية، مُشيرًا إلى أن عدم السماح لهم بمواجهة التحريض المعادي للسامية بالمنشورات يُعَد أمرًا محبطًا.
وخلال الحلقة، تحدث فيلاند هوبان من “الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط”عن الإبادة الجماعية في غزة، واصفاً سياسات إسرائيل بأنها انتهاك دائم للقانون.
بدوره، تحدث أيضاً الصحفي ماجد أبو سلامة عن الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة على يد إسرائيل مستخدماً مصطلحات مثل “الفصل العنصري” و”دولة الفصل العنصري” و”الاستعمار الاستيطاني” و”الدولة الصهيونية الإجرامية” لوصف إسرائيل.
كما وصف الهجوم الذي قامت به حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي بأنه جزء من أعمال المقاومة، فيما أدانت البروفيسور باولا شرود “المذبحة” التي ارتكبتها حماس بحق الإسرائيليين، وهي الشخص الوحيد الذي اتخذ هذا الموقف.
ووفقًا لمعلومات صحيفة بيلد الألمانية، فإن المفوض المركزي لمعاداة السامية في بافاريا في ميونيخ، المدعي العام أندرياس فرانك، سيتولى القضية وسيحقق في إثارة الكراهية ضد اليهود خلال المناقشة.
