أظهر استطلاع للرأي، أُجري في الفترة الممتدة بين 23 و29 كانون الثاني، تراجع شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا إلى أقل من 20%.
وكانت شعبية الحزب اليميني المتطرف قد ارتفعت خلال خريف عام 2023 قبل أن تتراجع بعد أن كشف تقرير إعلامي عن اجتماع سري عقده الحزب مع متطرفين يمينيين آخرين في مدينة بوتسدام بهدف طرد الألمان من خلفيات مهاجرة.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته فورزا وشمل 2500 شخصاً، فإن شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا انخفضت إلى أقل من 20 بالمائة.
فعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن الحزب الذي سيصوتون له خلال انتخابات البوندستاغ، قال 19% منهم إنهم سيصوتون لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا.
وقال 15% أنهم سيصوتون لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة أولاف شولتز، فيما عبّر 32% من المشاركين في الاستطلاع عن نيتهم التصويت لحزب الاتحاد المعارض.
ومع تراجع شعبيته، خسر حزب البديل من أجل ألمانيا الانتخابات التي أقيمت في ولاية تورينغن الأسبوع الماضي، لكنه مازال قادراً على تحقيق مكاسب في انتخابات الولاية في تورينغن وبراندنبورغ أيلول المقبل.
ولمنع ذلك، تخطط الحكومة الائتلافية وحزبي CDU/CSU لإجراء تغييرات على القانون الأساسي للبلاد بحيث يمنع القانون الجديد حزب البديل من أجل ألمانيا من مهاجمة المحكمة الدستورية في حال حصل على المزيد من السلطة.