فتحت الشرطة البافارية تحقيقاً يستهدف مهرباً مجهولاً ترك، يوم الجمعة، 18 مهاجراً سورياً في ظروف صعبة وسط غابة بالقرب من فراسدورف.
وبحسب أقوال المهاجرين، قضى المهاجرون نحو إحدى عشرة ساعة مختبئين في شاحنة صغيرة انطلقت بهم من سلوفينيا إلى ألمانيا دون توقف، للاستراحة واستخدام المرحاض، ودون تدفئة.
وعثر المسؤولون على سبعة مهاجرين في محل بقالة وتسعة مهاجرين في محطة للحافلات، وعلى رجلين في بحيرة شيمسي.
وقال المهاجرون أن المهرب تركهم وسط الغابة على بعد كيلومتر أو كيلومترين من فراسدورف، فيما أوضح أحد المهاجرين أنه دفع مبلغ 750 يورو مقابل الرحلة من سلوفينيا إلى ألمانيا.
وضمت مجموعة المهاجرين، 15 سورياً تتراوح أعمارهم بين 18 و48 عاماً، و3 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14و و17 عاماً.
وقد اقتيد القُصّر الثلاثة إلى مكتب رعاية الشباب، بينما وضع 13 مهاجراً بالغاً في مركز استقبال في ميونيخ، وسيتم إعادة شخصين إلى كرواتيا لأنهما يخضعان لإجراءات اللجوء هناك.