تعثرت عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضين في ألمانيا العام الماضي بعد وصول عدد طالبي اللجوء إلى أعلى مستوى له خلال العام نفسه.
وبحسب بيانات الشرطة الاتحادية، تعرضت ثلثا عمليات الترحيل من البلاد للفشل العام الماضي حيث أعيد 16430 شخصًا إلى بلدانهم الأصلية، بينما فشلت 31000 محاولة ترحيل.
أتت عمليات الترحيل بعد أن أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس في أكتوبر/تشرين الأول عن ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين على نطاق واسع من البلاد.
وشكل ما يسمى باللجوء الكنسي، بالإضافة إلى اختباء اللاجئين، تحدياً أمام سلطات الترحيل، حيث تم إلغاء 18 عملية ترحيل في تورينجيا و52 حالة في هامبورغ و11 حالة آخرى في مكلنبورغ العام الماضي بسبب طلب اللجوء الكنسي.
كما طلب 51 لاجئ اللجوء الكنسي في راينلاند بالاتينات، في حين تقدر ولاية ساكسونيا السفلى عدد طالبي اللجوء الكنسي فيها بـ 87 شخصاً.
من جهتها، توقعت وزيرة العدل والهجرة في ولاية بادن فورتمبيرغ، ماريون جينتجيس، أن تصبح عمليات الترحيل أكثر صعوبةً مستقبلاً بسبب ” قانون تحسين العودة” ، مشيرةً إلى ضرورة السماح لأي شخص يطلب منه مغادرة البلاد أو يكون محتجزًا بانتظار الترحيل الاستعانة بمحام لإبلاغه بالأوامر القانونية.